حكم على الالماني أليكس فاينز الذي قتل المصرية مروة الشربيني داخل محكمة بألمانيا بالسجن مدى الحياة.
وكان فاينز وهو من أصل روسي ويبلغ من العمر 28 عاما قد طعن مروة 16 طعنة بسكين داخل قاعة المحكمة أمام زوجها وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وأحدث الهجوم الذي وقع في يوليو صدمة في ألمانيا وغضبا في العالم الاسلامي وأثار احتجاجات من مصر الى ايران.
كان بيتر كيس المتحدث بأسم المحكمة العليا فى ولاية دريسدن الألمانية قد قال أن المحكمة ستصدر قرارها فى قضية مقتل الصيدلانية مروة الشربينى فى وقت لاحق الأربعاء وذلك دون النظر الى الوثيقة الروسية التى وصلت الى المحكمة الأثنين وتشير الى أن الجانى اليكس فينس قد اعفى من التجنيد فى روسيا عام2000 عندما تأكد من مرضه بانفصام الشخصية.
وأوضح المتحدث فى برلين أن الجانى لم يقم بأى فحص طبى اخر أو داوم على زيارة الطبيب لمعالجته حتى أن الهيئة الروسية المختصة الغت متابعته عام 2004 من قوائمها.
وكان فرانك هاينريش رئيس الادعاء في قضية مقتل مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" قد طالب فى مرافعته خلال الجلسة التى عقدتها المحكمة الاثنين بتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة على اليكس دابليو المتهم بطعن الشربيني حتى الموت في قاعة المحكمة في يوليو الماضي.
وقال ان الجانى خطط مسبقا بدم بارد لجريمته بدافع "الكراهية المطلقة لغير الاوروبيين والمسلمين".
واشار رئيس الادعاء امام المحكمة الى ان "اليكس ذبح الشربيني امام طفلها البالغ من العمر ثلاثة اعوام مثل القاتل المأجور"، كما انه شرع في قتل زوج مروة الشربيني أيضا الذي حاول انقاذها.
وأكد هاينريش ضرورة توقيع العقوبة القصوى على المتهم وهي السجن مدى الحياة، وهذه العقوبة تطبق على مرتكبي الهجمات ذات الطابع الوحشي او الهجمات على ضحايا غير مشتبه بهم، وقال هاينريش ان هذين الشرطين يتوافران في هذه القضية، لذلك لا ينبغي السماح بالافراج المشروط عن المتهم بعد 15 عاما.
وتلقى هذة القضية التى تجرى مداولاتها منذ يوم 26 أكتوبر الماضى اهتماما دوليا كبيرا نظرا لما لما أحدثته من تأثير على الرأى العام يصب بالدعاية المسيئة للاسلام.
وتعد مجموعة من المسلمين فى المانيا والتى يرأسها بيتر فوجل الالمانى المتحول للاسلام ونائبة محمد فيفكى - للتظاهر أمام مقر المحكمة إحتجاجا على حملات الدعاية ضد الاسلام على شبكات الانترنت الالمانية..وتطالب حكومة المانيا بمحو وازالة كل ما يصب بالدعاية السيئة للاسلام على شبكات الانترنت الالمانية.
وكان فاينز وهو من أصل روسي ويبلغ من العمر 28 عاما قد طعن مروة 16 طعنة بسكين داخل قاعة المحكمة أمام زوجها وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وأحدث الهجوم الذي وقع في يوليو صدمة في ألمانيا وغضبا في العالم الاسلامي وأثار احتجاجات من مصر الى ايران.
كان بيتر كيس المتحدث بأسم المحكمة العليا فى ولاية دريسدن الألمانية قد قال أن المحكمة ستصدر قرارها فى قضية مقتل الصيدلانية مروة الشربينى فى وقت لاحق الأربعاء وذلك دون النظر الى الوثيقة الروسية التى وصلت الى المحكمة الأثنين وتشير الى أن الجانى اليكس فينس قد اعفى من التجنيد فى روسيا عام2000 عندما تأكد من مرضه بانفصام الشخصية.
وأوضح المتحدث فى برلين أن الجانى لم يقم بأى فحص طبى اخر أو داوم على زيارة الطبيب لمعالجته حتى أن الهيئة الروسية المختصة الغت متابعته عام 2004 من قوائمها.
وكان فرانك هاينريش رئيس الادعاء في قضية مقتل مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" قد طالب فى مرافعته خلال الجلسة التى عقدتها المحكمة الاثنين بتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة على اليكس دابليو المتهم بطعن الشربيني حتى الموت في قاعة المحكمة في يوليو الماضي.
وقال ان الجانى خطط مسبقا بدم بارد لجريمته بدافع "الكراهية المطلقة لغير الاوروبيين والمسلمين".
واشار رئيس الادعاء امام المحكمة الى ان "اليكس ذبح الشربيني امام طفلها البالغ من العمر ثلاثة اعوام مثل القاتل المأجور"، كما انه شرع في قتل زوج مروة الشربيني أيضا الذي حاول انقاذها.
وأكد هاينريش ضرورة توقيع العقوبة القصوى على المتهم وهي السجن مدى الحياة، وهذه العقوبة تطبق على مرتكبي الهجمات ذات الطابع الوحشي او الهجمات على ضحايا غير مشتبه بهم، وقال هاينريش ان هذين الشرطين يتوافران في هذه القضية، لذلك لا ينبغي السماح بالافراج المشروط عن المتهم بعد 15 عاما.
وتلقى هذة القضية التى تجرى مداولاتها منذ يوم 26 أكتوبر الماضى اهتماما دوليا كبيرا نظرا لما لما أحدثته من تأثير على الرأى العام يصب بالدعاية المسيئة للاسلام.
وتعد مجموعة من المسلمين فى المانيا والتى يرأسها بيتر فوجل الالمانى المتحول للاسلام ونائبة محمد فيفكى - للتظاهر أمام مقر المحكمة إحتجاجا على حملات الدعاية ضد الاسلام على شبكات الانترنت الالمانية..وتطالب حكومة المانيا بمحو وازالة كل ما يصب بالدعاية السيئة للاسلام على شبكات الانترنت الالمانية.