NEMOOOOOOOOOOO



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

NEMOOOOOOOOOOO

NEMOOOOOOOOOOO

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
NEMOOOOOOOOOOO

إنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك


    مرحلة الشيخوخة و طب المسنين

    Nemo
    Nemo


    عدد المساهمات : 155
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009
    العمر : 42

    طبخ مرحلة الشيخوخة و طب المسنين

    مُساهمة من طرف Nemo الأربعاء 21 أكتوبر - 0:10:00

    مرحلة الشيخوخة و طب المسنين بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الله تعالى : " { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ(54) } ( سورة الروم ) في هذه الآية الكريمة وصف لمراحل حياة الإنسان الرئيسية وأبرز ملامحها.في حوارنا هذا سيكون النقاش حول مرحلة الشيخوخة و طب المسنين ؛ وذلك إسهاماً من ( شبكة نور الإسلام ) في تعزيز جانب الرعاية والبر لآبائنا وأمهاتنا المسنين والتي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
    * ضيفنا هو سعادة الدكتور : عبدالعزيز بن رداد الحارثي استشاري طب المسنين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض
    فإلى الحوار :
    1- ما هو طب المسنين ، وما هي أهم أهدافه ؟
    - طب المسنين هو المجال الطبي الذي يهتم بدراسة التغيرات الوظيفية التي تطرأ على جميع أعضاء وأجهزة الجسم مع تقدم العمر ، ويهتم كذلك بدراسة الأمراض عند المسنين ومعرفة أسبابها وكيفية تشخيصها وعلاجها .
    أما عن أهم أهدافه فتتوجه نحو المحافظة على الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية للمسن ؛ بحيث يمكنه ذلك من الاستمرار في الاعتماد على نفسه للقيام بوظائفه اليومية وبالتالي التعايش مع مجتمعه بشكل إيجابي وفاعل .
    2- متى نقول عن الشخص إنه بلغ سن الشيخوخة ، أو بمعنى آخر هل يوجد سن محدد لبلوغ هذه المرحلة ؟
    - التعريف المقبول لمرحلة الشيخوخة هو من بلغ سن الخامسة والستين ، والمرحلة الأول للشيخوخة تبدأ من سن الخامسة والستين إلى سن الخامسة والسبعين والمرحلة الثانية من سن السادسة والسبعين إلى سن الخامسة و الثمانين والمرحلة الثالثة لمن جاوز سن الخامسة والثمانين سنة .
    3- هل جميع المسنين بحاجة لهذه الرعاية أم هناك فئات معينة بحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية ؟ من هم ؟
    - جميع المسنين بحاجة إلى هذا التخصص الطبي . ويجب على الإنسان المسن زيارة الطبيب بشكل دوري حتى إذا لم يكن يشتكي من مرض معين ؛ وذلك لإجراء بعض الفحوصات السريرية والمخبرية وأخذ بعض التطعيمات الوقائية.
    وهناك فئات من المرضى المسنين من هم بحاجة أكثر إلى هذا التخصص وهم أولئك الذين يعانون من العديد من الأمراض المزمنة ويستخدمون الكثير من العلاجات و الأدوية.
    4- لعل في آية الروم والتي بدءنا بها حوارنا إشارة لسمة مرحلة الشيخوخة ، فما هي أبرز التغيرات التي تحدث لكبار السن والتي توصلهم لمرحلة الضعف ؟
    - مع تقدم العمر يقل الأداء الوظيفي لجميع أعضاء وأجهزة الجسم مما يؤدي ذلك إلى جعل الإنسان المسن عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وأمراض القلب وتصلب الشرايين وجلطات الدماغ وكذلك أصابته ببعض الأورام السرطانية والأمراض الرثوية . وهناك بعض الأمراض التي تكاد أن تكون خاصة لمرحلة الشيخوخة مثل داء الخرف والبطاح و الرعاش و ضعف التوازن والسقوط المتكرر وهشاشة العظام والسلس البولي.
    5- ما أثر الوقاية بدرجاتها على كبير السن ، وما توجيهاتكم نحو الاستفادة من هذا المفهوم ؟
    - هنالك حكمة تقول : ( الوقاية خير من العلاج )، وللآسف هناك تقصير في العناية بالأمور الصحية الوقائية بالنسبة للكثير من المسنين في مجتمعنا ، فمثلاً هناك العديد من الفحوص السريرية والمخبرية للعديد من الأمراض التي ينبغي ان تعمل بشكل دوري وذلك بهدف منع تلك الأمراض أو تشخيصها في مراحل مبكرة. كذلك هناك بعض التطعيمات الوقائية مثل تطعيم الأنفلونزا والالتهاب البكتيري الرئوي التي يمكن للإنسان المسن الاستفادة منها.
    6- علامات الأمراض وطرق ظهورها لدى المسنين هل تشهد تغيراً ، وهل بالإمكان إلقاء الضوء نحو ذلك ؟
    - نعم ، فلهذه المرحلة سمة وهي أن المريض المسن قد يصاب بمرض معين ولا يكون لديه الكثير من الأعراض سوى عدم الرغبة في الكل أو قلة النوم وعدم القدرة على التركيز أو العصبية كذلك قد تؤدي بعض الأمراض البسيطة مثل نزلات البرد إلى مضاعفات خطيرة عند المسنين مثل الفشل الكلوي الحاد او السقوط واللإصابة بكسور خطيرة و غيرها.
    7-هل لمكان الإقامة ومستوى الصحة العامة آثر هام في الإصابة بالاكتئاب ؟ وهل نستطيع من خلالهما خفض نسبة الإصابة ؟
    - كلا الأمرين لهما أثر ، فكما ذكرت مع تقدم السن تكثر الإصابة بالكثير من الأمراض وبالتالي الحاجة إلى تعاطي الكثير من العلاجات و خاصةً لدى أولائك المرضى الذين لم يهتموا أو لم يحضوا بالرعاية الطبية والوقائية الكافية ولذلك بالتأكيد أثر سلبي على صحة المريض النفسية , وأما بالنسبة لمكان الإقامة فالمقياس لدينا هو مدى الترابط والدعم الاجتماعي المتوفر لدى الإنسان المسن ، فالمسن المعزول اجتماعيا يكون بالتأكيد أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية و النفسية .
    8- تغير الوزن من العلامات المشيرة لبعض الأمراض ، فهل كبر السن له أثر حقيقي في تغير الوزن ؟ وما هو المعدل الطبيعي لذلك ؟
    - قد يحدث تغير طفيف في الوزن مع تقدم السن ، ولكن ذلك ينبغي ألا يتجاوز المعدل الطبيعي لنسبة كتلة الجسم ( bmi ) وإذا ما حدث هناك تغير واضح في رغبة الإنسان المسن للأكل أو في وزنه فينبغي المبادرة بزيارة الطبيب على الفور.
    9- هنالك اعتقاد أنه من الطبيعي أن يحدث لكبار السن نوع من فقدان الذاكرة أو الشعور بالخمول أو الإصابة بسلس البول أو الإمساك أو الإعاقة، فهل ذلك الاعتقاد صحيح ؟
    - كما ذكرت سابقا فان الأداء الوظيفي لجميع أعضاء وأجهزة الجسم يقل كلما تقدم الإنسان في السن ولذلك فانه من المتوقع أن يكون هناك بعض التغيرات في قوة الذاكرة ومستوى النشاط لدى الإنسان المسن ولكن ليس إلى درجة أن يؤثر ذلك على وظائفه اليومية والاجتماعية لأن ذلك يعتبر حالة مرضية يجب معرفة أسبابها وعلاجها بشكل صحيح. لذلك فان الاعتقاد بأنه من الطبيعي أن يصاب الإنسان المسن ببعض الأمراض أو الإعاقات هو قطعاً اعتقاد خاطئ.
    10- هل هنالك أمراض ذات خصوصية لمرحلة الشيخوخة ؟
    - نعم ، كما ذكرت سابقا هنالك بعض الأمراض التي نعدها أكثر خصوصية لهذه المرحلة من العمر ، ومنها داء الخرف وداء البطاح واضطرابات الحركة والتوازن والسقوط المتكرر وهشاشة العظام والسلس البولي والمشاكل الصحية الناتجة عن سوء التغذية وعدم الحركة وتعدد الأدوية وغيرها من الأمراض .
    11- في جانب الأدوية وتناولها ، تشير بعض الدراسات إلى زيادة إقبال المسنين على الأدوية والأعشاب المأخوذة دون وصفة طبية ، فما هي نصيحتكم تجاه هذا التصرف ؟
    - ذلك تصرف خاطئ وله أثره السلبي على المريض المسن ؛ فقد يؤدي تناول بعض الأدوية أو الأعشاب إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب أو تليف الكبد أو الفشل الكلوي الحاد أو المزمن ، لذلك يجب عدم استخدام أي دواء أو أعشاب إلا بموافقة الطبيب المختص .
    12- على الجانب الآخر يهمل بعض كبار السن تناول الأدوية المصروفة له ؛ لعدد من الأسباب ، فما هو توجيهكم لهم ولمن يقوم برعايتهم ؟
    -لا يجب على المريض المسن ترك الأدوية المصروفة له من قبل الطبيب المعالج لما قد ينتج عن ذلك من مضاعفات، كما يجب على المريض أو من يقوم برعايته إعلام الطبيب المعالج بأية أعراض جانبية قد تنتج من استخدام العلاج وذلك لاتخاذ الإجراءات المناسبة مثل خفض جرع الدواء أو صرف علاج بديل.
    13- هل توجد أدوية لا ينبغي استخدامها في علاج كبار السن أو ينبغي أخذ الحذر عند استخدامها ؟
    - نعم يوجد هناك العديد من الأدوية التي لايجب استخدامها وبعض الأدوية التي يجب استخدامها بحذر لعلاج المرضى المسنين ، ويحسن بالطبيب المعالج مراجعة النشرات التي تُصدرها بعض المنظمات الطبية و الدوائية الدولية لهذا الغرض، وهذه النشرات مُتَيسر الحصول عليها .
    14- هناك تصريح لكم في أحد وسائل الإعلام والتي تذكرون فيه أنه توجد قلة من المتخصصين في طب المسنين في المملكة العربية السعودية ، وأنه توجد أهمية لزيادة المتخصصين في هذا المجال ؟
    - نعم ، فحسب علمي هناك عدد قليل جدا من الأطباء السعوديين ممن لديه هذا التخصص، و كما هو معروف هناك تقرير صادر عن الأمم المتحدة أشار إلى ظاهرة زيادة عدد المسنين في العالم فتوقع التقرير الصادر في عام 2003م أن عدد المسنين سيصل في عام 2005م إلى 606مليون مسن ، أي ما يعادل 10% من سكان العالم ، أما بحلول عام 2050م فمن المتوقع أن يصل ذلك العدد إلى 2 مليار مسن ، أي ما يعادل 21% من مجموع سكان العالم، وبالطبع فالسعودية جزء من هذا العالم ونحن بالتأكيد بحاجة إلى عدد أكبر من الأطباء العاملين في هذا التخصص .
    15- تحت مضلة منظمة الأمم المتحدة في منتصف السبعينات وتحديداً عام ١٩٨٢م كان ميعاد الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة في فيينا والذي من خلاله وضعت عدد من السياسات للعناية بالمسنين وروجع تقييم تنفيذ هذه التوصيات عام 2002م والخروج بخطة عمل جديدة ، فما تقييمكم لتلك الجهود وما هي الأمور التي تتمنى العناية بها في المملكة العربية السعودية ؟
    - هي بالطبع جهود متميزة وينبغي العناية بها والاستفادة منها ، وأما ما أتمناه بالنسبة للمرضى المسنين هنا لدينا في المملكة العربية السعودية يتلخص في النقاط التالية :
    · الاستفادة من الجهود العالمية للعناية بالمسنين ومن ذلك التفاعل والمشاركة في اليوم العالمي للمسنين والكائن في الأول من أكتوبر من كل عام ميلادي، وذلك بهدف التوعية والتثقيف باحتياجات و صحة المسنين .
    · تشجيع الأطباء السعوديين على التخصص في هذا المجال، وكذلك تشجيع المؤسسات الصحية والأكاديمية على أقامة المهرجانات العلمية والدورات التدريبية وكذلك أجراء البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بهذا المجال.
    · إيجاد عيادات طبية متخصصة ووحدات تأهيل وكذلك دور رعاية للمرضى المسنين.
    16- للراغبين بالدراسة ، هل بالإمكان تبيين المتطلبات الأكاديمية لهذا التخصص ، وأبرز الكليات المعتنية به ؟
    - بعد الانتهاء من التخصص في الطب الباطني أو طب العائلة، يمكن للطبيب أن يتخصص في هذا المجال ... حيث تستغرق فترة التدريب من سنة الى ثلاث سنوات، ويمكن التخصص في هذا المجال في عدد من المراكز الطبية المعروفة في أمريكا وكندا وبريطانيا
    منقـــــــــــــــــــــــــول

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 10:06:26